Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » عن الهيئة » آراء حرة

سيده عمرو



يكتسب العمل في جمعية الهيئة الصحية الاسلامية اهمية كبرى على صعيد البعد الوظيفي والبعد العلمي والخبرة باعتبارها احدى اهم صروح الخدمة الصحية الانسانية في لبنان. ومن هنا كان انتسابي للعمل في هذه الجمعية المعطاءة في العام 2011 في مديرية الجنوب الاولى مسؤولة عن دائرة الصحة النفسية فيها. وذلك بعد نيلي شهادة البكالوريوس في احتصاص الاشراف الصحي الاجتماعي ودبلوم في الصحة النفسية. 
ان اتساع رقعة العمل ومجاله في الهيئة الصحية الاسلامية الذي يغطي خدمة شاملة وكبيرة للناس في مختلف المناطق على الصعيدين الصحي والنفسي. اضفى على العاملين في كنف الدوائر المختلفة في الهيئة ومنها الصحة النفسية خبرات كبيرة وتطورا لافتا في المجال المهني الى جانب مجالات الخدمة الاجتماعية والنفسية  المختلفة لا سيما برامج حملات الوقاية من المخدرات التي تأخذ اهتماما ودورا اساسيا من عملنا تتمثل بإقامة دورات تدريبية/ مسارح تمثيلية / ندوات توجيهية وحوارية/ مشهديات فنية كبانوراما صرخة.. وغيرها . والتي تهدف جميعها الى حفظ وسلامة مجتمعنا من اخطر آفات العصر الحديث ((المخدرات))..
ايضا نهتم في عملنا الذي هو عين رسالتي مع زملائي في الحياة بتقديم وتنفيذ مجموعة برامج تخص الصحة النفسية المدرسية وتشمل التثقيف النفسي للطلاب واستشارات  نفسية وعمل مجموعات تعاون.. الى جانب اننا نرصد حالات بحاجة الى رعاية ليتم تحويلها الى مراكز التخصص. 
ان سياسة العمل الجمعي والتعاوني القائم على مفاهيم التطوع وتقديم الخدمة اللازمة للناس في بلدنا هي حاجة ماسة واولوية لدينا ايمانا منا بدعم وتعزيز قيمة المواطن الصامد في ارضه ولا سيما حينما تعتريه الخطوب.. لذلك نؤكد في عملنا على شمول كافة شرائح الناس سواء في استهدافنا وخدمتنا او من خلال تعاوننا في العمل.. لذلك نجهد للعمل على:
- تنفيذ برامج مع كافة شرائح المجتمع: طلاب/كشاف/هيئات نسائية/اتحاد بلديات/العمل الاجتماعي....
- تنفيذ برامج مع المسنين انشطة تفريغية/ معرض خيرات ستي وجدي دعم نفسي ومادي.
- ترسيخ  التوعية والوقاية تعريف الصحة النفسية.
وبناء عليه، اصبح ملف الصحة النفسية مرجع للفئات المستهدفة المختلفة. وقد خولنا هذا الى ان نشارك في دورات تدريبية في الهيئة تطويرا للمسار الوظيفي. وان نقيم مجموعة علاقات عملية ناجحة مع جمعيات مثيلة. والى تضمين برامج جديدة للمسرح التمثيلي الهادف. 
يبقى اننا فخرون بالعمل في هذا المضمار الانساني الحضاري والخدماتي الراقي حيث يمكن ان نؤدي دورنا الرسالي في خدمة مجتمعنا واهلنا الاوفياء. 

 
 

09:58  /  2016-12-31  /  1903 قراءة





إختبر معلوماتك