الشهيدة الاخت غدير حسن السبلاني

تيمناً بعيد الغدير الاكبر ، اسماها والدها «غدير» ، وهي الفتاة المميزة ببيت أهلها، والعاملة النشيطة في مجال الصحة الاجتماعية ، التي لن تترك مجالا للتطور إلا واكبته وسلكته.
استشهدت هي وعائلتها ، وعندما انتشلوا جثمانها ، وجدوا بمحفظتها ورقة كتبت فيها مناجاة لاسم زينب عليها السلام، حيث كانت ترتقب مولودتها زينب .
ومن هذه الكلمات تقول :
«... 100 يوم على قدومك،ها قد بدأ العد التنازلي ...
هناك الكثير من المشاعر التي تنتابني، هناك الكثير من الامور التي أحاول أنت ارتبها قبل قدومك ليكون كل شيء على ما يرام.
بداية اخترلنا لك اسم زينب، واليوم في يوم مولدها وفي المرحلة التي نمر بها لتعلمي يا بنيتي ان اسم زينب هو طهر وصبر وعلم وجهاد . .ان اسم زينب يعني رضا و توكل واحتساب..
اتمنى يا بنيتي ان تكوني جمالاً علوياً ووولاءً فاطمياً للولي كزينب عليها السلام ...
أعدك سنمشي هذا الطريق معاً وسأعلمك كل ما استطيع لتكون مفاتيح الحياة في يدك.. تعلمين، وانا أكتب الآن... أراك شابة جميلة مرحة ذات شخصية رصينة... نعم لا تضحكي...وانا اتحسس حركتك الآن في بطني..
تذكرت ان مشوارنا طويلٌ سويا وما زال لدينا الكثير لنفعله ».
بمزيد من الفخر والإعتزاز وببالغ الأسى واللوعة تنعى الهيئة الصحية الإسلامية كادرة من كوادرها، جراء الإعتداء الصهيوني الغاشم في منطقة فلاوى -البقاع، حيث ستشهدت هي وعائلتها:

الشهيدة غدير حسن السبلاني
المرشدة الصحية في مركز شمسطار الصحي
إنا من وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بأن العلي العظيم