Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » تثقيف نفسي » مكافحة التدخين

منتجات التبغ والنيكوتين المُنكَّهة

 

 

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحظر منتجات التبغ والنيكوتين المُنكَّهة

 

 بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، تستهل منظمة الصحة العالمية اليوم منشوراً جديداً وتدعو الحكومات إلى الحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين، بما في ذلك السجائر وأكياس النيكوتين والحقة والسجائر الإلكترونية من أجل حماية الشباب من الإدمان ومن المرض.

فالنكهات مثل نكهة المنثول والعلكة وغزل البنات، تخفي مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم يبتلعه الشباب. ولا تزيد النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل واكتُشفت صلتها ببعض أمراض الرئة الخطيرة. وحتى السجائر التي مازالت تقتل ما يصل إلى نصف من يتعاطونها، توجد منها أنواع منكّهة أو يمكن إضافة إليها النكهات.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: "إن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، وينبغي أن تُحظر. فهي تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ. وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة، فإن وباء التبغ العالمي الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنوياً، سيظل يستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة".

ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.

وفي الوقت الحالي:

  • يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
  • ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
  • ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.

وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.

وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين. وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار. 

وقال الدكتور روديغر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "نحن نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس النيكوتين بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح. ليس هذا ابتكاراً، إنه تلاعب. ويجب علينا أن نوقفه".

وتعيد المنظمة تأكيد أن منتجات التبغ، بما في ذلك منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان وينبغي أن تخضع للتنظيم الصارم.

وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2025 الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ. وقال الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".

وقد حان الآن وقت العمل وقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تعاطي التبغ 8 ملايين وفاة. فالنكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها في مستقبل صحي.

 

 
 

08:38  /  2025-06-11  /  23 قراءة





إختبر معلوماتك