الشهيد الدكتور علي شمس الدين - طبيب أسنان في الهيئة الصحية الاسلامية
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر من الحزن والاعتزاز، نودع الطبيب البطل علي شمس الدين، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس، ليُضاف اسمه إلى قائمة الشرفاء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم.
كان الشهيد علي شمس الدين مثالًا للتفاني والإيثار، حيث جمع بين رسالة الطب الإنسانية ورسالة الوطن المقدسة. قدّم حياته فداءً لمبادئه، وكرّس علمه وعمله في خدمة المرضى والمحتاجين، ليكون في مقدمة من يسهمون في بناء مجتمع صحي وآمن.
لقد كانت حياته مليئة بالعطاء، وحملت رسالته بين طياتها حب الوطن والإنسانية. اليوم، نحن أمام صفحة مشرقة في سجل الشهداء الذين مضوا بشجاعة وعزم، تاركين لنا إرثًا من الكرامة والبطولة التي لا تُنسى. سيبقى اسمك خالداً في قلوب الأحرار وأذهان الأجيال القادمة.
نسأل الله العلي القدير أن يتقبلك في عليين، مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهلك وذويك الصبر والسلوان. كما نؤكد أن دماءك الطاهرة ستظل وقودًا لثوار الحق ونورًا يضيء درب التحرير والمقاومة.
رحمك الله يا شهيد الإنسانية، ونسأل الله أن يُلهمنا جميعًا الصبر على فراقك.