وقعت "الهيئة الصحية الاسلامية" في البقاع بروتوكول تعاون مع بلدية بعلبك في مبنى المجلس البلدي، بحضور رئيس البلدية العميد حسين اللقيس والاعضاء ومدير الهيئة الصحية علي شعيتو.

وتنص بنود البروتوكول على "رفع مستوى الوعي الصحي وتتضمن النشاطات التالية:

"- مشروع رصد المتسربين من اللقاحات الاساسية وتلقيحهم عبر مستوصفات نقالة.

- مشروع الكشف الصحي المدرسي السريري التخصصي على طلاب المدارس الواقعة ضمن نطاق بلدية بعلبك.

- مشروع الوقاية من المخدرات والتوعية على خطرها.

- حملات تثقيفية حول سلامة الغذاء لربات المنازل من خلال الندوات المستمرة".

ورحب اللقيس بالخطوة معتبرا "اننا اليوم بحاجة كبيرة لخدمات مشابهة حفاظا على الصحة العامة ورفع مستوى الوعي لاهلنا في المدينة وهي حاجة اساسية من ضمن الأولويات التي تتمحور حول الانسان". وشدد على ان "للأمن الغذائي والصحي والثقافي اهمية كبرى في الحياة العامة".

شعيتو

من جهته، اكد شعيتو انه "في اطار توقيع البروتوكولات الصحية مع الاتحادات والبلديات وقعنا البروتوكول مع بلدية بعلبك والذي يهدف لخدمة الناس في المدينة"، معتبرا ان "سلامة الغذاء تتم من خلال الكشف على المنشآت الغذائية وبعد اعطاء التوجيهات والارشادات لرفع مستوى المنشأة لمدة ثلاثة اشهر وبعدها في حال عدم التجاوب معنا عندها يتم تحويل المنشأة للبلدية التي تقوم بدورها بعملية القمع".

اضاف: "على مستوى الصحة المدرسية وصحة الاطفال، يقوم الفريق الطبي والارشاد بالكشف على كل طلاب المدارس وتتم المعاجة الفورية او تحويلهم لمركزنا الصحي حيث تتم معالجتهم ومتابعة وضعهم الصحي بالتعاون مع ذويهم بالاضافة الى الارشادات الصحية".

وتابع: "اما بالنسبة لمضار المخدرات وسلبياتها فتتم من خلال اجراء ندوات مستمرة في المدارس والجمعيات واعطاء ندوات شاملة بالاضافة الى ندوات صحية اخرى تتمحور حول امراض سرطان الثدي وعنق الرحم، السكري الضغط وغيره، والهدف توعية المواطنين وحثهم على الاهتمام بصحتهم والكشف المبكر".

وختم: "التحصين يتم من خلال زيارتنا للمنازل ورؤية السجلات الصحية لتحصين الاطفال ومدى التزام الاهالي بها، كما نقوم بتحصين الاطفال غير المحصنين او الذين لم يكملوا لقاحاتهم. كلها تهدف للامن الصحي".