Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » البرامج » الصحة النفسية » تثقيف نفسي

إفهموني

الخلاصة
1- بصفة عامة نجد ان الوالدين يحتلان أهمية خاصة عند المراهقين- كما اثبتت بعض الابحاث- مهما بدا أنهما يعارضانهم او يثوران في وجههم.
2- كما نستنتج مما سبق أن المراهقين يعتبرون والديهم متشددين أو متطرفين( من وجهة نظرهم) إلا أن الوالدين يسلكان على هذا النحو  في محاولة منهما لحماية أبنائهم من مخاطر يريانها أكثر خطورة  مما يراه الابناء.

1. أموري الشخصية: أبي وامي يتدخلان  في كل أموري الشخصية وفي كل قراراتي بدعوى قلة خبرتي مع كل احترامي لكما دعوني اكتسب خبرتي بنفسي كي اتدرب على إتخاذ القرارات وحدي. 
2. أسراري: لا أفهم رغبة ابي وامي في معرفة كل أسراري، فهما الاستماع الى مكالماتي يحصراني بالأسئلة عن رفاقي.
3. أصدقائي: أما إختيار الاصدقاء فيخضع للرقابة ، فهذا ولد تافه وذاك ولد يضيع وقتك ، وهذا صديق نفعي، وذلك صديق ليس من مستواك ...الخ ، قد يكونان على حق احيانا ولكن يطلبان مني مقاطعة احد اصدقائي فوراً وبدون سبب.
4. ملابسي: أما اختيار ملابسي فكثيراً ما يؤدي الى معارك كلامية، فهما يريدان ان البس ما يعجبهما  لا ما يعجبني. 
5. وقتي: وهناك مشكلة أخرى هامة هي طريقة تنظيم وقتي ، فوالدي يتوقعان مني المذاكرة  لأربع وعشرون ساعة يومياً القيام بأي اعمال او ممارسة هوايات أخرى.
6. إقتناعي : انا اعاني من السلطوية ، فوالدية يريدان أن التقى الاوامر دون مناقشة فليس من حقي أن أقول" لماذا" بدعوى أني لا اعرف مصلحة نفسي .أنا لست طفلا فأنا أريد ان أقتنع حتى افعل ما يريدانه.
7. الاعتذار لي : ان لا سمح  لي احيانا بالمناقشة فلا اجد عندهما أسبابا مقنعة بل هي اوامر ، فهما لا يريدان الاعتراف بالخطأ او التراجع عن الامر ظناً منهما انه يقلل من قيمتهما.
8. حريتي: اريد ان استمتع  بمساحة معقولة من الحرية ، نعم  قد أخطئ ولكن اريد في هذه الحالة توجيه وارشاد حتى اتعلم .
9. مصروفي: لا اريد ان ابدو مفلساً ، فصديقي الذي يدعوني لشرب عصير او تناول سندويش معه، يتوقع مني المعاملة بالمثل . ولكن كيف ومصروفي ضئيل.
10.تفوقي الدراسي: يتوقع مني والداي ان اكون الاول في دراستي، ويبدأن بمقارنتي بأقاربي واخواتي ولا يعرفان ان لكل أنسان طاقات وقدرات معينة ، وان المطلوب إستخدام هذه القدرات بأقصى ما يمكن . 
11. ابتزازي عاطفياً. 
الحوار يكون هكذا:
- أنا اصرف عليك ولا أبخل بشيء.
- انا ألبي كل طلباتك. أنا أشتري كل اي امر تطلبه.
- ماذا ينقصك؟
- هل أنت أقل من فلان أو فلانة؟ 
12. سلوكيات أكرهها في والدي:
- التوبيخ المستمر على كل صغيرة وكبيرة وعدم ملاحظتهما لأي شيء حسن او صالح أعمله .
- الاستبداد المتطرف فإرتكاب خطأ بسيط يسبب مشاكل كثيرة  وأفاجأ بسيل من الشتائم والاتهامات.
- نوع العقاب الذي يوقعانه علي في حالة الخطأ، فلم أعد صغيراً حتى يضربني أبي وأمي إن رفضت هذا اتهم بسوء الادب أو عدم الاحترام .
- الشك والارتياب فأنا اشعر بأني محاصر بأسئلة ونظرات كلها شك في أقوالي.
13.واجبات إجتماعية: أنا أطالب القيام بالوجبات الاجتماعية التي لا اطيقها ، كما يطلب مني المشاركة في الجنازات والذهاب للعزاء ، او التواجد وسط جماعة من كبار السن لا استطيع التفاهم مهم.
14. الخوف الزائد علي: اقدر محبة أهلي لي ، ولكن انزعج من الحرص الزائد علي، فالخوف من الحوادث يجعلهما يمنعاني الاشتراك في رحلات او غيرها.
15. التمييز: ويكون ذلك بالتفرقة في المعاملة بين الذكور والاناث او بين الطفل الاكبر وغيره من الاخوة مما يجعل هناك بغض لبعضنا البعض. 
16.التحيز: وما يحز في نفس المراهق تمييز ابن على اخر ، إما لأنه أكثر تفوقاً ،أهدا طبعاً, أ, اجمل شكلاً، وهذا الامر مشكلة كبيرة تؤثر عليهم، وان كان الاباء ينكرونها دائماً.
17. ثقتي بنفسي: النقد الزائد والتشدد من قبل الوالدين يضع ضغطاً شديداً علي حتى أصاب بالتردد واشعر ان كل ما افعله هو خطأ مما يضعف ثقتي بنفسي.
18. حاجتي للاقتداء: احتاج الى القدوة ، علماني ما استطيع تطبيقه فعلا، فالقدوة أفضل مرات كثيرة من النصائح.
19: حوار وانصات: تأتي على راس المشاكل التي يشكو منها الشباب المراهق عدم إنصات الوالدين لهم .

20. تبقى مشكلتان هامتان وهما: 
- الخلافات الوالدية: البيت المنقسم الذي يعيش فيه مراهق ويرى الخلافات المستمرة بين الاهل، مما يجعله ينحاز الى أحد الطرفين أحياناً ، ومن ثم يعيش حياة من القلق والكراهية لاحد الوالدين او كليهما ، والبعض قد يترك البيت نتيجة لتلك الانقسامات.
- تسلط الام: البيت التي تكون فيه الام هي المسيطرة ، تحرم الابناء من التفاعل مع شخصية الاب والاقتداء به في هذه المرحلة الهامة من حياتهم، مما يؤدي الى إهتزاز شخصياتهم ، وعدم فهمهم المعنى الصحيح للأسرة السليمة، وقد يصل بعض أبناء هذه الاسر للانحراف والشذوذ الجنسي او ما يسمونه باضطراب الهوية الجنسية لما يرونه من إختلال الادوار.






 
 

10:43  /  2016-08-29  /  1463 قراءة





إختبر معلوماتك