Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » البرامج » الصحة الاجتماعية » التثقيف والارشاد الصحي

ارتفاع التوتر الشرياني


يميّز ضغط الدم ؛ بالضغط الانقباضي و الضغط الانبساطي، ويكون ضغط الدم مرتفعاً عند تجاوز واحد منهما أو كليهما عن معدل (140) للانقباضي و (90) للانبساطي، ويقاس عادة بواسطة جهاز بسيط يعطي قراءة 

بمليمترات الزئبق، أو بأجهزة إليكترونية تكون عادة أقل دقة وتحتاج إلى ضبط بصفة دورية.
 
يعتبر ضغط الدم المرتفع من أكثر الأمراض انتشارا إذ تبلغ نسبة المصابين به ما بين 15 ـ20% من السكان في المجتمعات المتقدمة ،علماً بأن نسبة كبيرة منهم غير مشخصة طبياً لأسباب عدة يأتي في مقدمتها ندرة الأعراض التي تظهر على المصاب ولا يحس بها خاصة عندما يكون الارتفاع بسيطاً أو متوسطاً والذي ينطبق على الكثير من المصابين وبالذات في المراحل الأولى للإصابة.
 
- أنواع ضغط الدم وأسبابا ارتفاعه:
هناك نوعان: الأول ويعرف بارتفاع ضغط الدم الأولي وهو الأكثر شيوعاً إذا أن الوراثة والسمنة والإفراط في تناول ملح الطعام، والإرهاق النفسي وقلة الحركة تساعد على ظهوره وتثبيته. 
والنوع الثاني ويعرف بارتفاع ضغط الدم الثانوي ويعود إلى اعتلال الكلى في الغالب، أو اضطراب بعض الهرمونات وأسباب أخرى نادرة وهذا النوع يمكن علاجه عن طريق علاج الأسباب التي أدت إلى ذلك.
 
- تشخيص ارتفاع ضغط الدم:
إن التشخيص غاية في البساطة وعادة ما يكرّر الطبيب قياس الضغط في أوقات مختلفة قبل التأكد من التشخيص، ويكمن دور الطبيب في تقصّي الأسباب إن وجدت وتوعية المريض بالمرض ومضاعفاته والبحث عن الظواهر المرضية الكامنة الأخرى مثل السكر وارتفاع كولسترول الدم ومن ثم يقدم للمريض البرنامج العلاجي المناسب.
 
- مضاعفات ضغط الدم المرتفع:
من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج، له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكرة . كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت، كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
 
- الجلطة الدماغية:
* جلطة الدماغ من جراء انسداد أحد شرايينه مما قد يؤدي إلى شلل نصفي.
* النزيف الدماغي من جراء تمزق أحد الشرايين مما يؤدي إلى تجمع الدم في نسيج المخ، وتكوين الورم الدماغي أو شلل في أحد الأطراف وقد يكون مميتاً إذا كان الورم كبير الحجم.
 
* تضخم القلب وفشله في أداء وظائفه، وتصلب الشرايين التاجية وقصورها.
* الفشل الكلوي.
* تلف قاع العين والعصب البصري، والنزيف الداخلي والتأثير السلبي على الأبصار.
* تصلب الشرايين بصفة عامة ومبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل مثل:التدخين وارتفاع نسبة الكلسترول.
 
علاج ضغط الدم المرتفع:
بعد التشخيص والتأكد من ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي ( حد أقصى 140/90) بعد ثلاث قراءات متتالية يلجأ الطبيب المعالج إلى ما يلي:
 
أولاً: البحث عن السبب إن وجد خاصة عندما يشخص ارتفاع ضغط الدم للمرة الأولى في سن مبكرة – قبل الخامسة و الثلاثين - أو في سن متأخرة - بعد سن الستين- أو عندما لا يتجاوب الضغط المرتفع للعلاج كما هو متوقع حيث أن علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في علاجه حتى يزال هذا السبب.
 
ثانياً : البحث عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم وتساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول، التدخين، السمنة….الخ، ومحاولة إزالتها أو على الأقل التخفيف من آثارها السلبية عن طريق إنقاص معدلاتها.
 
ثالثاً: إذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيط ولا يتجاوز(160/100) فان كل ما يحتاج إليه المريض وهو إتباع النصائح الطبية دون اللجوء إلى الأدوية، وهذا الإجراء مفيد في كل الحالات ويمكن تلخيصه فيما يلي:
 
 - الإقلال من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح.
 - تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية.
-  مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل.
 - الإقلاع فوراً عن التدخين.
 - إيقاف تناول حبوب منع الحمل (للنساء) واللجؤ إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل. وهذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ؛ ولذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب بانتظام.
 - إتباع حمية خاصة إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم.
 
رابعاً: في حالة ارتفاع الضغط المتوسط أو الشديد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، ويحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب.
 
ومن المهم الإلمام بما يلي:
 
 - معظم الأدوية المتوفرة حديثاً جيدة ومضاعفاتها محدودة على خلاف الأدوية القديمة وعلى كل حال فان مضاعفاتها إن وجدت وأخطارها أقل بكثير من ترك ضغط الدم مرتفعاً أعلى من المعدل الطبيعي.
 - ارتفاع ضغط الدم الأولي متى وجد فهو يشكل ظاهرة مستديمة ويلزم علاجها على الدوام إما وفق الأساليب الغير دوائية، أو بإضافة دواء أو أكثر حسب الحاجة. 
- ارتفاع ضغط الدم ليس له أعراض إلا نادراً وعندما يكون الارتفاع شديداً فان أعراضه قد تبدأ في الظهور وإذا لم تظهر الأعراض فهذا لا يعني عدم وجود ضغط مرتفع، وليمكن للمريض أن يعرف أن ضغطه مرتفع أو غير مرتفع بدون قياس للضغط ، ولذا وجب التنبيه حتى لا يفاجأ المريض بظهور إحدى المضاعفات من حيث لا يدري.
 
* إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم ؟
لسوء الحظ لا يدري أحد حتى الآن ما هو سبب ارتفاع الضغط في أكثر من 90 % من الحالات .. إلا انه يمكن علاج معظم الحالات ن لم يكن كل الحالات .
 
* من هو الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ؟
أي شخص يمكن أن يصاب بارتفاع الضغط إلا أن الإحصائيات توضح أن ارتفاع ضغط الدم الأساسي يمكن أن يرتبط بالعوامل التالية :
 
* التاريخ المرضى في العائلة
بعض الأسر تكون اكثر عرضة من غيرها لارتفاع ضغط الدم .. إذا ما كان الأبوين مصابان تزداد نسبة احتمال الإصابة في الأبناء إلى ما يقرب من 50 %.
 
* السن
على الرغم من أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد مع التقدم في السن ..مع ذلك فمن الممكن حدوثه في أي سن .. غالبا نصف الناس فوق سن 64 سنة لديهم ارتفاع في ضغط الدم وفي هؤلاء اكتشف المرض من سن ما بين 35 سنة 50 سنة .
 
* الجنس ( الإناث والذكور )
قبل سن 50 سنة تزداد الإصابة بين الذكور عنها في الإناث ،وتتساوى النسبة عند سن 50 سنة، ولكن عند سن 55 -60 سنة تزداد الإصابة في الإناث عنها في الذكور
 
* الوزن
تزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين الناس ذوي الأوزان الزائدة ..كما يمكن أن يصاحب إنقاص الوزن انخفاض في ضغط الدم المرتفع .
 
* ملح الطعام
على الرغم من أن للملح وظيفة في تنظيم ضغط الدم . إلا أن الدور الذي يلعبه في ارتفاع الضغط ليس واضحا تماما ..الناس الذين لديهم قابلية لارتفاع الضغط فمن الممكن أن يساهم كثرة استهلاكهم للملح في ظهور المرض ..كما من الممكن أن يزيد تعاطي الملح من ارتفاع الضغط عند المرضى بارتفاع الضغط .
 
* التوتر
على الرغم من عدم وجود علاقة مؤكدة بين التوتر وارتفاع الضغط إلا أن بعض الدراسات الطبية أثبتت وجود علاقة ما بين بعض حالات التوتر وارتفاع ضغط الدم
 
* أسباب أخرى
هناك عوامل أخرى أو حالات يمكن ربطها بارتفاع ضغط الدم ومنها عدم بذل مجهود بدني وشرب الكحوليات ومرضى السكري والتدخين .
 
* ما هو ضغط الدم الطبيعي ؟
يتفق معظم الأطباء على أن 120 / 80 مم زئبق هو المعدل المعتاد لضغط الدم للبالغين ويعتبر الضغط مرتفعا إذا كان عند إعادة قياسه يبقى أعلى من معدل 140 / 90 مم زئبق.
 
* ما هي أهمية علاج ارتفاع الضغط؟
على الرغم من انك قد تشعر بأنك على ما يرام بدون علاج إلا أن أهم أسباب علاج ارتفاع الضغط هو منع حدوث مضاعفات خطره .من الممكن أن يظل لديك ارتفاع في الضغط لمدة 15 أو حتى 20 سنة قبل ظهور أي أعراض ولكن بعض الأذى الدائم يكون قد حل ببعض الأجهزة الهامة في جسمك .وحسب الإحصائيات فحتى ارتفاع الضغط البسيط يمكن أن يقصر من العمر المتوقع .. الناس ذووا الضغط المرتفع هم أكثر عرضة للنوبات القلبية وقصور الكلى وتدمير الأوعية الدموية في القدم والعين .
 
* ما هي أهداف العلاج ؟
أهم أهداف العلاج هي الإقلال أو التحكم في ضغط دمك والإقلال من المخاطر الأخرى التي من الممكن أن تعود إلى أمراض في القلب وأعضاء الجسم الأخرى . هناك نوعان من المخاطر بعضها دائم ولا يمكن تغييرها والأخر من الممكن تغييرها وهي عوامل الخطورة التي تستمر ولا يمكن تغييرها :
-  عوامل الوراثة الخاصة بالقابلية لارتفاع ضغط الدم أو ظهور أعراض قلبية
 - الذكورة
 - مرضى السكري
 - العمر فوق 40 سنة
بينما لا يمكنك تغيير العوامل السابق ذكرها فان العوامل التي سيأتي ذكرها لاحقا هي التي سوف تستطيع بمساعدة طبيبك في تعديلها لكي تحسن وتحمي صحتك .
 
عوامل الخطورة التي يمكن تغييرها :
ارتفاع ضغط الدم
التدخين
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
السمنة المفرطة .
الإفراط في التوتر العصبي
 
من المهم أن تعرف انك إذا كان لديك بعض أو حتى كل العوامل السابقة فليس بالضرورة أنك سوف تعاني من مشكلة بالقلب مثلا ..لكن من المهم معرفة أن فرصتك لتطور الوضع إلى مشكلة خطرة قد تكون أكثر إذا ما انطبقت بعض هذه المخاطر عليك .
 
* ما هو المطلوب للتحكم في ضغط الدم المرتفع وحماية نفسك من المضاعفات القلبية ؟
هناك شيئان هامان للغاية تحتاج إليهما وهما :
- وجود الحافز لمساعدة نفسك بتذكرك دائما بأنه حتى إذا كان لديك ارتفاع طفيف في ضغط الدم وتحس أنك على ما يرام ..فانه مازال لديك الاستعداد لحدوث تطورات خطرة تمس القلب والأوعية الدموية .
- اتباع النصائح التي يسديها لك طبيبك بخصوص استعمال الأدوية والغذاء وطرق العلاج الأخرى .
 
* كيف يمكن لضغط الدم المرتفع أن ينخفض بدون استعمال الأدوية ؟
يمكن أن يحدث ذلك عند الكثيرين بإنقاص الوزن والإقلال من استعمال ملح الطعام والتدرب على الإقلال من التوتر … إذا كان لديك ارتفاع طفيف في الضغط يمكنك تخفيضه باستعمال هذه الأساليب البسيطة . كما يمكن أيضا لبعض الناس الإقلال من عدد الأدوية المستعملة لخفض الضغط أو لتقليل جرعتها .
 
* هل من الضروري إنقاص وزنك ؟
إذا كان وزنك معتادا فمن الضروري أن يبقى كذلك . أما إذا كان وزنك اكثر من العادي فربما ينصحك طبيبك ببعض النظم الغذائية ( الحمية ) للإقلال من الوزن . تشير الإحصائيات إلى أن إنقاص الوزن يصاحبه دائما انخفاض في الضغط وإذا لم يسترد هذا الوزن مرة أخرى فسوف يبقى الضغط على معدله المنخفض . إنقاص الوزن ربما يكون هو العلاج المطلوب لبعض مرضى ضغط الدم المرتفع ولا بد من بذل الجهد في اتجاه عدم اكتساب وزن زائد مرة أخرى 
 
* هل تحتاج إلى الرجيم ( الحمية ) ؟
 
عادات الأكل السيئة من أهم أسباب اكتساب الوزن الزائد وعادة ما تكون هذه العادات من الصعب تغييرها إلا مع اتباع النصائح والإرشادات المناسبة التي يعطيها لك طبيبك أو أخصائي التغذية ومنها :
 
 -كيف تغير عاداتك الغذائية؟
- كيف تضع أهدافا واقعية الإنقاص الوزن أسبوعيا وشهريا والى أي مدى ؟
 -ما هي الأطعمة التي ينبغي تجنبها وأيها اكثر نفعا لك ؟
 -التخطيط الأمثل لطعامك وكيف يبقى شهيا وممتعا ؟
 -نادرا ما تفيد الحمية المفاجئة الكاملة ، وأدوية التخسيس وخاصة على المدى الطويل.وأكثر الطرق أمنا وسلامة لتخفيض الوزن الزائد وعدم استعادته مرة أخرى هي في التحكم الذاتي والإرشادات المناسبة والتغيير المتدرج في العادات الغذائية.
 
* هل أنت في حاجة إلى الإقلال من ملح الطعام؟
دائما ما تحتوي نظم علاج ارتفاع الضغط على الإقلال من تناول ملح الطعام لاحتوائه على الصوديوم … وبعض الناس يستجيبون لهذا الإقلال وحده ..وإذا كان ولا بد من تناول العلاج فإن الإقلال من تناول ملح الطعام يسرع من مفعول الدواء. لذلك فمن الضروري لمن لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو القابلية لذلك عليهم الإقلال من تناول ملح الطعام ولكي تعرف كيف تقلل من تناولك لملح الطعام إليك هذه الإرشادات البسيطة :
 
 -تناول اللحوم أو الخضروات والفواكه وهي طازجة وليست معالجه أو محفوظة 
 -إقرأ أغلفة الأغذية المحفوظة والمشروبات وتجنب تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
 -عند إعداد وجباتك لا تضف ملح الطعام أو أضف كميات قليلة منه واستعمل بدلا منه بعض الخضروات أو عصير الليمون.
- تجنب الأغذية المملحة مثل المخلل والسجق والمستردة وبعض أنواع الجبن.
 
طبيبك أو أخصائي التغذية يمكنه إرشادك عن محتوى الصوديوم في مختلف الأطعمة وأيها يجدر بك تجنبه وأيها تقلل من استعماله -سوف تشعر في البداية بأن طعم الأكل أصبح مائعا عن ذي قبل ولكن بعد فترة قصيرة أشار بعض المرضى إلى أن طعامهم اصبح أشهى بدون ملح . وعلى كل بدائل ملح الطعام موجودة ومتوفرة . فقط اسأل عنها طبيبك .
 
* هل أنت بحاجة إلى الإقلال من تناول الدهون والأطعمة الغنية بالكوليسترول ؟
إن تناول الكوليسترول والدهون الأخرى في الطعام أساس للإمداد بالطاقة لكن لا بد من التحكم في نوع الدهون في طعامك حيث أن ما تتناوله منها يؤثر على وزنك وكذلك على مستوى الكوليسترول في دمك .
بالإضافة إلى الكوليسترول يوجد نوعان من الدهون التي يمكن أن تغير من معدل الكوليسترول في دمك وهي : 
- الدهون المشبعة ( توجد في اللحوم والزبدة وبعض الزيوت النباتية ) 
- الدهون الغير مشبعة ( زيت الذرة وزيت الزيتون وزيت السمك ) وهذه تساعد على إنقاص الكوليسترول .
 
* لهذا لكي تنقص وزنك وتساعد على التوازن في الكوليسترول في دمك عليك باتباع مايلي:
- تجنب الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل صفار البيض والأكلات الدهنية والكبد و الكلاوي .
- تجنب أو قلل من تناول الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من الدهون المشبعة مثل الألبان والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم والقشدة والجبن والزبدة …الخ 
- استعمل الأطعمة ذات الدهون الغير مشبعة مثل الخضروات وزيت الذرة وزيت الصويا والزيوت النباتية الأخرى ما عدا زيت جوز الهند والنخيل لارتفاع نسبة الزيوت المشبعة فيهما .
 
* إذا كنت من المدخنين ؟
كما ذكرنا سالفا التدخين يسبب ضيق الأوعية الدموية و لذا يسبب ارتفاع ضغط الدم . ولهذا ما إن تتوقف عن التدخين حتى يبدأ قلبك ورئتاك في القيام بوظائفها بشكل أحسن وسوف يستفيد من ذلك جسمك كله .
وعلى الرغم من أن قدامى المدخنين يعتقدون بان التوقف عن التدخين لن يجدي بدعوى أن ما أفسده التدخين لا يمكن إصلاحه . إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح .فبمرور عام واحد على توفقك عن التدخين سوف يقل الخطر الإضافي الذي يشكله التدخين على صحتك بنسبة 50 % وحتى خطر الموت بالأمراض الأخرى سوف يقل مع الوقت . وليس مهما كم عمر ك أو كم عدد السنوات التي أمضيتها تدخن فان التوقف عن التدخين الآن سوف يحسن صحتك بصفة عامة ويزيد من استمتاعك بالحياة .
 
* ماذا لو كان لديك توترا متزايدا ؟
إذا عرفت كيف تتغلب مباشرة أو بشكل غير مباشر على التوتر فان ذلك مفيد لبعض مرضى الضغط المرتفع. الفائدة المباشرة هي تخفيض ضغط الدم والغير مباشرة هي شعورك بالتحسن من الناحية النفسية والصحية أيضا .
وحيث من المستحيل على أي شخص تقريبا تجنب التوتر بشكل كامل فإنه من المفيد محاولة الإقلال أو التحكم في التوتر . ومن المفيد أيضا أن تفهم وتتبع إرشادات طبيبك لكي تتجنب التوتر كما يجب أن تتعلم كيف تسترخي .
 
* هل يفيد القيام بالتمارين الرياضية ؟
إن الناس الذين لا يمارسون أي تمارين وليست لديهم القدرة على ذلك هم أكثر استعدادا للنوبات القلبية ويكون شفاؤهم فيها أبطأ من غيرهم لذلك فإن ممارسة التمارين بانتظام وحسب ما يقترحه طبيبك سوف يؤدي إلى :
 
- أن يضخ القلب الدم بطريقة اكثر كفاءة وسوف تتحسن الدورة الدموية وربما ينخفض ضغط الدم كذلك .
- ربما تنخفض نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى وهذا قد يؤدي إلى تأجيل عملية تصلب الشرايين .
- سوف يتحسن أداء عضلاتك وقوة هذا الأداء وسوف يرتفع معدل تحملك أيضا 
- ربما تتحسن حالتك النفسية وقد يساعدك ذلك على التأقلم مع التوتر وسوف تسترخي بشكل أسرع وتنام اكثر هدوءا
- ربما يتحسن وزنك وينقص بشكل أسرع مع الغذاء الذي يقترحه طبيبك .
 
* متى تحتاج إلى الأدوية للتحكم في ضغط الدم المرتفع ؟
 
بعض الأدوية يمكن وصفها لإنقاص ضغط الدم المرتفع في الحالات التي لا يمكن التحكم فيها عن طريق النظام الغذائي ( الحمية ) أو عن الطرق الأخرى المذكورة .
إذا ما وصف لك الطبيب علاجا لضغط الدم فإنه من الضروري والمهم لك أن تأخذه تماما كما وصفه لك …
من المهم ألا تتجاهل أو تنسى الجرعة الموصوفة لك - حتى لو شعرت بأن كل شيء على ما يرام . فمن الممكن لضغطك أن يرتفع .
إرتفاع ضغط الدم في الصباح من الممكن أن يساهم في زيادة المخاطر على القلب وكذلك مخاطر الفالج ( الشلل النصفي) التي قد تحدث أكثر في فترة الصباح . 
 
* ما هي الأعراض الجانبية للأدوية المخفضة للضغط المرتفع ؟
تسبب معظم الأدوية الموصوفة لعلاج ارتفاع ضغط الدم بعض الأعراض الجانبية لكن معظمها طفيف ومؤقت وقد لا تلاحظها … ولكن بعض الناس قد يوقفون استعمال العلاج بمجرد ظهور هذه الأعراض البسيطة . وهنا تكمن الخطورة، لذلك قد يكون من المفيد لك معرفة كيف تحدث هذه الأعراض وكيف يمكن تجنبها أو الإقلال منها حتى يمكنك الاستمرار في علاجك ، لذا تكلم إلى طبيبك عن هذه الأعراض الجانبية ودعه هو يقرر ماذا يجب عمله .
 
* كيف إذا ما اقتضى الحال تعاطي أدوية أخرى ؟
إذا ما كنت تعاني من ارتفاع الضغط وتتناول أدوية لعلاجه لا بد لك من أن تستشير طبيبك أو الصيدلي قبل تناول أي دواء آخر لعلاج حالات أخرى للأسباب التالية :
بعض الأدوية مثل أدوية نزلات البرد وأقراص الحمية وبخاخات الأنف والأدوية المضادة للحموضة من الممكن أن تفسد مفعول الدواء المخفض للضغط .
لتفادي حدوث مشاكل فالأدوية التي تستطيع استعمالهما هي فقط التي يصفها لك طبيبك أو يوافق عليها .
 
* ما لذي يجب أن تعرفه عن دوائك ؟
عندما يوصف لك علاج لارتفاع الضغط لا بد أن تعرف :
- اسم الدواء وكيف تتعاطاه وكم هي الجرعة الموصوفة
- متى تتناوله تحديدا وكم مرة يوميا 
- الأعراض الجانبية لهذا الدواء وما الذي يجب عمله إذا ما شعرت بهذه الأعراض 
- ما إذا ما كان من غير المأمون أن تتعاطى الدواء مع الأدوية الأخرى في نفس الوقت لعلاج حالات أخرى .
- ما إذا كان تناول مشروبات أو أطعمة معينة تتعارض مع الدواء …الخ 
 
* كيف تعيش حياتك الطبيعية مع ارتفاع ضغط الدم ؟
- إذا ما أخبرك طبيبك بأن ضغطك مرتفع وأنك بحاجة إلى علاج لا تتردد بالبدء في العلاج واستمر عليه حتى إذا شعرت بأنك على ما يرام لان ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى مشاكل خطرة ما لم يعالج ويصبح تحت التحكم 
- تناول علاجك كل يوم 
- تذكر أن فوائد علاج ضغط الدم هي أهم كثيرا من بعض الأعراض الجانبية الطفيفة والمؤقتة والتي قد تسببها أدوية الضغط 
- اكتسب واستمر على بعض العادات المفيدة مثل الحمية والتعود على أنظمة حياة من الممكن أن يقلل استعمال الدواء أو حتى يغنى عنه.
- احرص على تطوير حالتك النفسية والجسمية لأهميته الشديدة لعلاجك 
- ساعد نفسك على أن تعيش أكثر صحة وحياة طويلة بإذن الله.
 

 
 

08:05  /  2015-02-10  /  1970 قراءة





إختبر معلوماتك