Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » البرامج » الصحة الاجتماعية » التثقيف والارشاد الصحي

الكوليسترول ومخاطره

الكوليسترول مادة بلورية تصنف ضمن الستيرويد Steroid ، و كذلك يصنف من الدهون، لأنه يذوب فيها ولا يذوب في الماء.

الكوليسترول يوجد طبيعياً في المخ و الأعصاب و الكبد و الدم و العصارة الصفراوية، و الكوليسترول ضروري لعمل الجسم بصورة سليمة و حوالي 80% من مجموع الكوليسترول في الدم، يتم  تصنيعه في الكبد و 20% من المصادر الغذائية.الكوليسترول في الجسم يستخدم في: 

1. بناء أغشية الخلايا. 

2. إنتاج الهرمونات الجنسية  . 

3. عملية هضم الدهون في الأمعاء عن طريق العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد. 

ينتقل الكوليسترول من الكبد إلى أنسجة الجسم المختلفة عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية  Lipoproteins حيث تأخذ الخلايا حاجتها منه، وتظل الزيادة في مجرى الدم تلتقطها بروتينات دهنية أخرى لإعادتها إلى الكبد. 

هناك نوعان من البروتينات الدهنية :

1- بروتينات دهنية قليلة الكثافة Low Density Lipoproteins و يرمز لها بـ LDL  ، و هي البروتينات التي تحمل الكوليسترول من الكبد إلى أنسجة الجسم المختلفة، و تحتوي على كمية كبيرة منه، و هي ما يسمى "بالكوليسترول الضار". 

2- بروتينات دهنية عالية الكثافة High Density Lipoproteins و يرمز لها بـ HDL ، و هي البروتينات التي تلتقط الكوليسترول من مجرى الدم بعد أخذ الخلايا حاجتها منه و إعادته للكبد ليدخل مرة أخرى في تكوين البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة لنقلها مرة أخرى لخلايا الجسم، أو يدخل في تكوين (يفرز) العصارة الصفراوية Bile ، و تحتوي هذه البروتينات على كمية منخفضة من الكوليسترول، و هي ما يسمى "بالكوليسترول المفيد أو الحميد".

 

و يظل هذا النظام متوازناً ما لم تزداد كمية الكوليسترول عن القدر الذي يمكن جمعه بسرعة، أو انخفاض كمية البروتينات عالية الكثافة للقيام بجمع الكوليسترول من الدم، فإن الكوليسترول يترسب في جدار الأوعية الدموية (الشرايين) مسبباً تصلبها و انسدادها، مما يؤدي إلى أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية و النوبات القلبية و أمراض الشرايين الطرفية، مثل قصور تدفق الدم إلى الرجل و كذلك الجلطة الدماغية.

مستويات الكوليسترول بالدم :

مستوى الكوليسترول الإجمالي في الدم "الآمن" يكون 200 مليجرام / 100 مليليتر دم (3.5 ملي مول/لتر دم) و تعد القراءة من 200 إلى 239 الحد الفاصل،(3.5-5.3 ملي مول/لتر دم) ، والقراءة التي تتعدى 240 خطراً كبيراً. 

المستوى الطبيعي  للبروتينات الدهنية عالية الكثافة للرجال هو 45 إلى 60 مليجرام / 100 مليلتر و للنساء هو 50 إلى 60 مليجرام/100 مليلتر ،(0.8-2.50 ملي مول/لتر دم) و إذا قل المستوى عن 35 ، فإن ذلك يعتبر خطراً و مؤشراً للإصابة بأمراض الشرايين و القلب، وإن كان مستوى لكوليسترول الإجمالي أقل من 200 مليجرام/100 مليلتر.

بعبارة أخرى، كلما قلت البروتينات الدهنية عالية الكثافة، زادت إمكانية إصابتك بمشاكل قلبية حتى و إن كان المجموع العام للكولسترول طبيعياً. 

لخفض مستوى الكوليسترول يجب الإقلال من الغذاء الذي يحتوي على المنتجات الحيوانية و اللحوم، و لكن هناك عوامل أخرى تزيد من الكوليسترول، مثل الدهون المُشبعة و السكر و الكحول اللذين يزيدان من إنتاج الكوليسترول في الجسم و كذلك الضغط العصبي (التوتر).

 

إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم اتبع التوصيات الآتية:

 1- ليتضمن الغذاء الأطعمة التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، مثل التفاح و الموز و الجزر و السمك و الفاصوليا و الثوم و الجريب فروت و زيت الزيتون.

2- تأكد من تناول الكثير من الألياف في صورة فاكهة و خضروات و حبوب كاملة. الألياف الغذائية التي تذوب في الماء هامة جداً لخفض الكوليسترول، و هي توجد في الشعير و الفول و الأرز البني و الفاكهة و صمغ الغوار و الشوفان. فنخالة الشوفان و الأرز البني هما أفضل الأطعمة لخفض مستوى الكوليسترول، نظراً لأن الألياف تمتص المعادن من الطعام الذي تتواجد فيه ، فعليك بتناول المعادن الإضافية بمنأى عن الألياف.

3- تناول العصائر الطازجة، خاصة عصير الجزر و الكرفس و البنجر. يساعد عصير الجزر على إخراج الدهون من العصارة الصفراوية في الكبد، مما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول.

4- الصوم.

5- استخدم الزيوت غير المكررة ، و التي تم عصرها على البارد ، و هي الزيوت التي لم يتم تسخينها أبداً لدرجة حرارة تفوق 43 درجة مئوية أثناء الإعداد. استخدم الزيوت النباتية التي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة، مثل زيت الزيتون و زيت فول الصويا و زيت بذر الكتان و زيت زهرة الربيع و زيت بذر العنب الأسود و يوصى بزيت الزيتون.

6- لا تتناول المكسرات.

7- أقلل من كمية الدهون المشبعة والكوليسترول في غذائك. تتضمن الدهون المشبعة كل الدهون الحيوانية بالإضافة إلى زيت جوز الهند و زيت نوى النخيل. عليك بعدم أكل كل الدهون المهدرجة و الدهون و الزيوت الصلبة، مثل السمن الصناعي (المارجرين) و الزبد. لا تتناول الدهون التي تم تسخينها أو الزيوت المعالجة و تجنب المنتجات الحيوانية و الأطعمة المقلية أو الدهنية . 

8- يمكنك تناول اللبن المنزوع الدسم و الجبن القريش قليل الدسم و اللحم الأبيض للدجاج دون الجلد (يفضل لحم الديك)، و لكن في كميات معتدلة.

9- لا تتناول الكحول أو الكعك أو المشروبات الغازية أو القهوة أو صلصات مرق الدجاج أو المبيضات غير اللبنية و الفطائر و الأطعمة المُصنعة أو المُكررة أو الكربوهيدرات المكررة أو الخبز الأبيض.

10- تجنب الأطعمة التي تنتج عنها غازات، مثل الكرنب المسلوق و الكرنب و القرنبيط و المخللات الحلوة.

11- احصل على قدر متوسط و منتظم من الرياضة. استشر طبيبك دائماً قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد.

12- حاول تجنب الضغط العصبي و التوتر المستمر. تعلم وسائل مواجهة الضغوط.

  تساعد الفليفله و الزعرور البري على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

14 - إتباع نظام تغذية صحي قليل الكوليسترول مهم ، ليس للكبار فقط، بل للأطفال كذلك، لأن تأثير الكوليسترول يبدأ من سن مبكرة إذا زاد مستواه في الدم، و ذلك من كثرة تناول اللحوم (الوجبات السريعة) و منتجات الألبان الكاملة الدسم: بعبارة أخرى الأطفال ليسوا بمأمن من الكوليسترول.

دراسة: السلالم تحسن مستوى السكر في الدم وكذلك مستويات الكوليسترول

أشار خبراء لياقة بدنية إلى أن صعود وهبوط درجات السلالم له فوائد صحية متعددة، مثل تحسين التوازن وزيادة القوة.

فإن استخدام معدات رياضية مثل جهاز المشي الثابت في المنازل والأندية الرياضية ، وكذلك صعود وهبوط السلالم ، يؤدي إلى زيادة قوة العضلات واللياقة البدنية وتحسين توازن الجسم ومستويات الكوليسترول في الدم .

وفي الخلاصة : إن الذين يصعدون أكثر من 55 درجة سلم في الأسبوع يعيشون لفترة أطول. والنصيحة المقدمة إلى الراغبين بزيادة قوتهم وتحسين توازنهم هي: صعود درجتي سلم في المرة الواحدة، والضغط على الجزء الخلفي من الساقين عند الصعود أو الهبوط من أجل زيادة قوة أوتار الركبة.

وبينت الدراسة أن هبوط درجات السلم أو الهبوط من المنحدرات يحسن مستوى السكر في الدم ، وكذلك مستويات الكوليسترول، وأن صعود السلالم قد يزيد الضغط على الركبتين والمفاصل، ويتسبب بأوجاع في الركبتين والكاحلين ، ولذا يجب الاعتدال في ذلك، وأنه من الأفضل أن يكون للسلم (درابزين) كي يحمي المرء من الانزلاق أو السقوط.

 

 

البرد لمكافحة البدانة

يمكن للبرد أن يكون الحليف الوفي للإنسان، لمحاربة البدانة بصورة طبيعية وخالية من الأدوية وتكاليفها الباهظة وآثارها الجانبية المجهولة.

إذ إن التعرض لدرجات الحرارة المتدنية يقوم بحفز نوع من النسيج الدهني بالجسم، معروف باسم «بات» (Bat)، الذي يعمل على حرق اللبيدات«الدهون» والسكريات من أجل إنتاج الحرارة.

في السابق، ساد الاعتقاد أن هذا النوع من النسيج الدهني موجود لدى المواليد الجدد حصراً.

لكن، وبفضل التصوير بإشعاع البوسيترون (PET)، نجحت الدراسات حديثة التأريخ في إثبات وجود هذا النسيج الدهني في منطقة الرقبة والأكتاف.

في سياق متصل، يفيدنا الباحثون في جامعة «توركو» (Turku) الفنلندية أن التعرض للبرد يزيد استهلاك «حرق» نوع من الغلوكوز الموجود في منطقة الأكتاف نحو 15 مرة مقارنة بعملية الاستهلاك العادية، أي ما يعادل 4 كيلوغرامات من الدهون المتراكمة في البطن والجوانب والأفخاذ.

كما أكد أخذ عينة من منطقة الأكتاف وجود نسيج "بات" الدهني.

بالطبع، فانه من الممكن استغلال العملية الأيضية المتعلقة بنسيج «بات» الدهني لتفعيل علاجات جديدة مضادة للبدانة.

بمعنى آخر، فان أولئك البدينين بصورة مفرطة قد يكفيهم التعرض لقليل من البرد، بين الفينة والفينة، لحرق الدهون المتراكمة حتى لو عانوا منه بصورة طبيعية.

أما الآخرون، فقد يشهد المستقبل ابتكار جيل جديد من الأدوية القادرة على محاكاة مفعول البرد لديهم على نحو ذكي وعلاجي في الوقت ذاته.

 

 

 

 
 

08:54  /  2016-06-16  /  1588 قراءة





إختبر معلوماتك