Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » البرامج » الصحة الاجتماعية » التثقيف والارشاد الصحي

أسس الوقاية الطبيعية

السرطان مرض شائع جدا و تعتبر نسبة انتشاره في  لبنان من أعلى النسب في العالم.
السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. وهذا المرض او هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره.
والأورام على نوعين أورام حميدة و هي التي تنتج عن تكاثر غير مضبوط لإحدى أنواع الخلايا مما يؤدي إلى إشغالها حيز من الجسم، و الضغط على الأعضاء المجاورة و تشويه المظهر الخارجي ، و في حال استئصاله من أساسه يتم القضاء عليه.
أما الأورام الخبيثة فهي تكاثر غير مضبوط  لإحدى أنواع الخلايا ما قد يؤدي إلى التهاجم على الأعضاء المجاورة أو بذر الخلايا السرطانية (تفريخ) في أعضاء غير مجاورة عبر الدم أو الشبكة الليمفاوية مما يؤدي و بالإضافة إلى ضغط الورم السابق ذكره، الى خلل كبير في أداء هذه الأعضاء و غيرها  ..
 
ما هو الغذاء الوقائي؟
تعتبر الوجبة الغذائية الصحية التي تمتع بالحد المطلوب من التنوع الغذائي أساسا في تقليل نسبة الاصابة بالسرطان، لذلك يجب على الفرد أن يتناول الدهنيات الحيوانية بكميات قليلة، وأن يكثر من تناول الخضار والفاكهة.
وبشكل عام فإن بعض الفواكه والخضار تتمتع بخواص مهمة في تخفيض نسبة الاصابة بأنواع عديدة من السرطان.  
برتقالة كل يوم 
يقي البرتقال من سرطان المعدة بأن يخرب عمل نوع من الجراثيم (البكتيريا) المدعوة (PILORI) والتي تسبب قروحا في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي . ووجد باحثون في سان فرانسيسكو أن الاشخاص المصابين بتلك البكتيريا والذين أثبت الفحص ارتفاع نسبة فيتامين C لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بالمقارنة مع سواهم.
الخضار المسلوقة 
لقد بينت الكثير من الدراسات أن القرنبيط المعروف باسم ( البروكلي ) يساعد في الوقاية  من سرطان المبيض والمعدة والرئة والمثانة والقولون المستقيم . بل وإن  سلقه على البخار لثلاث  أو اربع دقائق يطلق العنان لمادة السلفورافين (SULFORAPHANE) التي  تمنح حدوث انواع  السرطان تلك، بالإضافة إلى الإشارة إلى أن قوة هذه المادة تظهر بأقصى درجاتها عندما تتزافق مع مادة السيلينيوم المعدنية الموجودة في بذور  عباد الشمس والجوز والفطر المشروم. 
تناول الموز بكثرة 
في دراسة اجراها معهد سويدي متخصص بأمراض السرطان شملت 61000 امرأة ، تبين ان تناول خمس إلى ست حبات من الموز أسبوعيا كفيل بأن يقلل خطر الإصابة بسرطان الكلية بواقع 54%. ويقود تناول الخضروات ذات الجذور الدرنية كالجزر مثلا إلى ذات النتيجة. والتفسير قد يكمن في غنى تلك الأنواع الغذائية بمضادات الأكسدة . 
الكالسيوم يوميا 
لعله من المعروف أن الحليب مصدر أساسي للكالسيوم الذي يقوي العظام. لكن ثمة أمر آخر كشفته دراسة لكلية الطب في دارتومث في الولايات المتحدة الامريكية تعقبت ولأربع سنوات 822 شخص كانوا يداومون على الحصول على 1200 ملغ من الكالسيوم يوميا. حيث تبين في الدراسة أن الكالسيوم نجح في التقليل من نطور السلية المخاطية المعوية التي تسبق الإصابة بهذا السرطان . و بالرغم من أن الدراسة لم تقل شيئا عن الحليب قط ، إلا أنه لابد من التركيز أن الحليب ومشتقاته مصادر رخيصة ومتوفرة وغنية بالكالسيوم . 
هجر الخبز الأبيض
في دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد ظهر أن تناول الخبز الأبيض الذي يرفع مستوى حلاوة الدم (السكري) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم . والأمر لا يقتصر على الخبز الأبيض فحسب، بل أنه يشمل أطعمة بيضاء أخرى كالمعكرونة والباستا والحلويات ، بل وحتى البطاطا . وعموما غالبا ما يترافق انخفاص مستوى السكريات في الأطعمة مع زيادة كمية الألياف فيها .هذا يعني حركة أمعاء نشطة.
شواء الطعام بذكاء
من المعروف أن الطهي بالشواء وتعريض الطعام للنار المباشرة يقلل من نسبة السعرات الحرارية الموجودة في الطعام-اللحم على وجه الخصوص. لكنها من ناحية آخرى تزيد من خطر السرطان . فالحرارة العالية المباشرة التى يتعرض لها الطعام قد تطلق العنان لبعض البروتينات لتنتج مركبا ساما يدعى بالأمينات الهيتروسابكيليك (hetrosyclclic amines ) . على انه من الممكن تجنب هذا ببساطة بأن ينتظر المرء حتى تصبح نار الشواء جمرا. ولابد من الاشارة الى ان استعمال الأعشاب الخضراء الغنية بالأصل بمضادات الأكسدة يساهم في تقليل خطر الاصابة بالسرطان ، اذا إنه يقلل من انتاج تلك الامينات. كما أن الطهي البسيط للحم في الميكروويف قبل شيه يثبط من انتاج الأمين الضار، فضلا على أنه يقلل من زمن الشواء. 
الثوم
للثوم أثر كبير في محاربة السرطان والوقاية منه. وحتى تجنى الفائدة القصوى منه، ينبغى تقطيعه أو هرسه ومن ثم تركه جانبا قليلا، لأنه هذا يفعل أكثر من الأنزيم المدعو ( allinase ) صاحب الفضل في محاربة السرطان . ويقول الخبراء أن  طهي الثوم  يثبط في فعالية ذلك الأنزيم بنسبة 90% ، على أن تركه جانبا قبل زجه مع مكونات الطعام الأخرى على النار قد يترك مجالا لبقاء بعض هذا الأنزيم.
البناتات الحمراء
تحتوي بعض الخصروات والفواكه ذات اللون الأحمر كالبطيخ والبندورة والكريب فروت على مادة كبريتية نباتية تسمى  (lycopene)  ثبت انها تحارب السرطان وتقي منه. وهذا يشرح ما توصلت إليه إحدى الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الرجال الذين يكثرون من تناول الصلصة الحمراء تقل احتمالات إصابتهم بسرطان البروستاتا، مع العلم أن تسخين مادة كالبندورة مثلا يجعل مادة الليكوبين أقل امتصاصا في الجسد. 
اللحم الجاهز 
مهما طيب اللحم الجاهز بالصلصة الحمراء، فهذا لاينفي ما له من مساوئ ومضار. حيث أشارت إحدى الدراسات إلى ان التناول اليومي للنقانق قد يزيد وبنسبة تصل إلى 67% من خطر الاصابة بسرطان البنكرياس القاتل. والأمر ذاته يكاد ينطبق على جميع أنواع اللحم المطبوخ الجاهز.
السلطة المقاومة للسرطان
مما سبق نستطيع القول أن النظام الغذائي قد يكون كلمة السر التي تقي من خطر الإصابة بالسرطان ، وأن ما تجمع بين يدينا قد يعطينا الفرصة لتقديم طبق من السلطة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تساعد لاشك في محاربة السرطان.
ومكونات هذه السلطة كالآتي:
الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية على كميات وافرة من فيتامين B الذي ظهر أنه يقلل من فرص اللإصابة بسرطانات القولون والمستقيم والمبيض والثدي. ويعود السبب فيما يبدو لقدرة فيتامين B على إيقاف التغيرات التي تصيب الـ DNA والتي تطلق العنان لنمو الخلايا بشكل جنوني، أي الإصابة بالسرطان.
الجزر: إن تناول أربع أو خمس جزرات أسوعيا يخفف من احتمال إصابة النساء بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 54% بالمقارنة مع اللاتي لا يتناولن هذه الكمية ، فضلا على تناول الجزر يخفف من احتمال الإصابة بسرطان الكلية .
إضافة بعض البندورة:حتى لو لم تتعرض البندورة للحرارة فلا زال بالإمكان الحصول على بعض فوائدها الواقية من السرطان وهي نيئة . وفي دراسة ألمانية قامت على إجراء تنظير للقولون تبين أن قلة وجود مادة اليكوبين -  المادة التي تمنح البندورة لونها الأحمر- تجعل القولون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
الفاصولياء واللوبيا: إن تناول النساء للفاصولياء أو اللوبياء مرتين أسبوعيا يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% وفقا بدراسة أجريت في كلية الطب في هارفارد. ويعود السبب إلى دور هاتين المادتين في تقليل نشاط الأنزيمات التي تساعد على نمو الورم.

السمك:لعل فيتامينB الموجود في سمك السلمون إذ ما ترافق مع الخضروات الورقية الغنية بالفولات فإنه ينجح في تقليل الإصابة بحالة الورم الغدى في القولون والمستقيم- وهي الحالة التي تسبق الإصابة بسرطان المستقيم والقولون- بنسبة 39% وبالإضافة لذلك يساعد السلمون في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد إذا ما تم تناوله بانتظام.
الخل والزيت: من الممكن تجنب الإصابة بسرطان الثدي إذا ما  تم خلط الخل مع زيت الزيتون. فالعلماء يوقولون أن حمض الأولييك (oleic acid)  الموجود في زيت الزيتون يخفض من وجود الجين المدعو (HER-2/new)  المسؤول عن الإصابة بنوع شرس من سرطان الثدي.
برش الليمون: إن للبرتقال والليمون فضلا كبيرا في التقليل من فرص الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 34% ،وذلك بفضل مادة الليمونين (limonene) ، وهي المركب الذي يعطي للحمضيات رائحتها المميزة. 
بروتين مصلِ حليب 
 وَجدَ الباحثين ضمن ساسلة من التجارب الطبية أن  مصلِ الحليب يحتوي بروتينَ يسمى ( lactoferrin )  ويسبب هذا البروتين  إنتاجَ مادة  glutathione،  وهي مانعة للتأكسد وفعّالة في مكافحة الورمِ السرطاني من الدرجة الأولى. وقد عمد باحثون في قسمِ عِلْم وتقنيةِ الغذاءِ في جامعةِ ولاية أوهايو إلى إجراء مجموعة تجارب أثبتوا من خلالها أن  مستويات glutathione في خلايا البروستاتِ زِيدتْ بنسبة 50 % نتيجة لإضافة كمية من مصل الحليب تحوي بروتين (lactoferrin) واستنتجوا بِأَنَّ هذا المستوى مِنْ الزيادةِ في    glutathione  مسؤول عن مَنْع تطورِ سرطانِ البروستاتِ ، مقَارنَة  بغيرها من العينات التي لَمْ تُأخذ الكمية نفسها من مصلَ الحليب
إن مادة glutathione  مانع تأكسد طبيعي. يُساعدُ على تَطهير النواتج العرضية الأيضيةِ المعروفةِ free-radicals. هذه المواد تشكل سببا مهما للإصابة  ْ بأشكال مُخْتَلِفةِ مِنْ السرطانِ وأيضاً مسؤولة عن أكثر من 60 نوع مِنْ أنواعِ الأمراضِ المتعلقة بِالعُمرَ. 
جولة سريعة حول أهم النصائح الغذائية للوقاية من الورم السرطاني
1. الإكثار من تناول الفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20% تقريبا. 
2. تناوَل الأطعمة نباتية المصدر مثل البرغل والعدس
3. تناوَل مشتقات الحليب قليلة الدسم
4. نزع الجلدة الخارجية عن الدجاج او الحبش وإزالة الدهون عن لحم الخروف أو العجل، 
5. تقليل كمية اللحوم الحمراء المستهلكة يوميا حيث أن تناوُل أكثر من 80 غرام من اللحوم يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة،  البنكرياس، الكبد، البروستات والثدي
6. إستخدام كمية قليلة من الدهون والزيوت عند الطبخ.  
7. يفضل سلق، تحمير أو خبز الأطعمة بدلا من القلي
8. إختيار الأطعمة النباتية لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لحياة صحية، أمثلة على ذلك 
الخضار خاصة الملفوف، الجزر والبندورة.
الفواكه مثل الحمضيات
الخبز، الحبوب، الأرز والمعكرونه والمكسرات والبذور
9. تخزين وتحضير الطعام  بطريقة آمنة وصحيّة
حفظ الطعام في الثلاجة لتخزينه أو لإستهلاكه يجب أن يكون حسب التعليمات لأن ذلك يمنع نمو المواد العضوية التي قد تسبب السرطان 
لا تتناول الأطعمة التي إنتهت فترة صلاحيتها والأطعمة المتعفنة خاصة الحبوب
لا تتناول المعلبات الغير سوية الشكل (منتفخة – مطعوجة )

السلوك المهني
إن العديد من أمراض السرطان لها علاقة مع المواد  الكيماوية والمخلفات الصناعية وعنصرالرادون الذي قد يتعرض له العمال. 
وجميع أنواع السرطان التي سببها مهنة معينة يمكن الوقاية منها بإتخاذ الإحتياطات الوقائية الضرورية للحماية.
بعض الأشخاص قد يكونون في خطر أكبر إذا لم يتخذوا الإحتياطات  اللازمة مثل مستخدمي المبيدات الحشرية في الزراعة ،مصفّفي الشعر،  عمال الميكانيك، عمال الطباعة، عمال الدهان، سائقي الشاحنات، عمال المواد الكيماوية، النسيج، المعادن والجلود.
بعض أنواع السرطان والمواد التي تسببها
المادة المسببة  السرطان
الزرنيخ، الإسبست، الكادوم، الغازات المنبعثة من الفحم، مركبات الكروم، تحويل الفحم إلى غاز، تنقية النيكل، مواد السباكة، الرادون، السناج(شحبار)، القطران، الزيوت : تسبب سرطان الرئة
إنتاج الألمنيوم، صناعة  المطاط، صناعة الجلود، البنزين: تسبب سرطان المثانه
غبار الجلود، غبار الخشب التجويف الأنفي والجيوب الأنفية ،البنزين، أكسيد الإيثيل، مبيدات الحشرات، التعرض لأشعة الشمس: تسبب سرطان الجهاز الليمفاوي والدم
أشعة الشمس، الزيوت المعدنية، القطران، الفحم، الزرنيخ: تسبب سرطان الجلد
مبيدات الحشرات الأنسجة الضامة  الزرنيخ : تسبب سرطان الكبد
أشعة الشمس: تسبب سرطان الشفاه

السلوك الفردي
1- الرياضة والحركة النشطة قد تحمي من السرطان !
عدم التوازن بين السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم والمجهود الجسماني الذي يُبذل في الحياة اليومية من الممكن أن يؤدّي إلى زيادة في الوزن وسمنة مفرطة وذلك يزيد من إحتمالات الإصابة بسرطان القولون، المستقيم، البروستات، بطانه الرحم ،الثدي  والكبد. 
النشاط الجسماني  والحركة يساعدان على عدم  زيادة الوزن ويقللان من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالبدانه  مثل  القولون، الثدي والرئة. لذلك فإن ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم يوميا  لمدة 30 دقيقة ، صعود  الدرج أو العمل في المنزل أو الحديقة بنشاط قد يحمي من الاصابة بالسرطان بنسبة 30-40% . 
2- الإبتعاد عن التدخين
لا تدخن أي نوع من أنواع  التبغ سواء كان سيجارة، أرجيلة، سيجار أو غليون
تدخين السجائر يسبب تقريبا 1/3 حالات الوفيات بسبب السرطان
جميع حالات سرطان الرئة سببها الرئيسي هو التدخين وسرطان الرئة يتميز بصعوبة الكشف ولكن  الوقاية منه تعتبر سهلة.
لقد أظهرت الدراسات أن المراهقين الذين يبدأون التدخين بعمر مبكرة، يعانون من تلف DNA  أكثر من الذين يبدأون التدخين بعمر متأخرة. وقد أظهرت الاحصاءات أن 3000 مراهق يبدأ بالتدخين يومياً. وإن هذا التلف لِ DNA عند المراهقين يشكل ازديادا ملحوظا في خطر الاصابة بسرطان الرئة.
التدخين يزيد من حالات الإصابة بسرطان الفم، المريء، المثانه والبنكرياس.
كلما زادت عدد سنوات التدخين كلما زاد الخطر ولكن عند التوقف يبدأ الخطر بالتراجع ( يحتاج الى 5 سنوات حتى يبدأ خطر الاصابة بالتراجع الفعلي) . 
صحة غير المدخنين من الممكن أن تتأثر بالمدخنين من حولهم. 
3- التعرض لأشعة الشمس
إن لفيتامين D  فضل كبير في الوقاية من عدة أنواع من السرطان كسرطان الثدي والقولون والسرطان اللمفي غير الحبيبي المعروف بـ( non-Hodgkin) . ويتواجد هذا الفيتامين في الأصل بالجسم تحت الجلد مباشرة، إلا أنه لا يتفعل إلا بعد التعرض لأشعة الشمس لمدة تترواح بين 10 إلى 15 دقيقة يوما بعد يوم . أما  إذ زادت فترات التعرض للشمس أكثر من ذلك فلابد من استعمال الواقي الشمسي، وإلا تعرض الجسم لبعض أنواع سرطانات الجلد. وثمة اقتراح آخر للحصول على فيتامين D  ، إذ يمكن تناول جرعة الفيتامين بمقدار 400 وحدة دولية منه يوميا .
4-إجراء الفحوصات بشكل دوري
الفحص الذاتي للثدي: مرة كل شهر من عمر 18 سنه فما فوق بعد إنتهاء الدورة الشهرية
الماموغرافي : مرة كل سنتين من عمر 40- 50 ، مرة كل سنه من عمر 50 فما فوق
فحص عنق الرحم : مرة كل 3 سنوات من عمر 35 سنه فما فوق
البروستات : فحص سريري ، فحص خاص للدم من   عمر 50 سنه  فما فوق
القولون : فحص لوجود دم في البراز مرة كل سنه من عمر 50 سنه فما فوق، تنظير للأمعاء


خاتمة
في عام 1990,  3.53 بليون دولار صُرِفَ على العلاج الكيمياوي في الولايات المتّحدةِ. وفي عام 1994 ذلك الرقمِ إزدادَ بأكثر من الضعف إلى 7.51 بليون دولار . هذه الزيادةِ الهائلةِ في إستعمالِ العلاج الكيمياوي السامِّ كَانتْ مصحوبة بالزيادةِ المطابقةِ في  الوفيّاتِ. ويتزايد معدلات   العلاج الكيمياوي  كُلّ يوم في مكاتبِ الأطباءِ عبر العالم، نتيجة للإرتفاع المذهل في نسبة الاصابة بمرض السرطان على أنواعه الفتاكة.
لذلك إذا استطعنا أن نحمي أنفسنا من أن نكون فريسة سهلة للأورام السرطانية , وذلك عبر وقاية طبيعية غير مكلفة، فلما لا نفعل ذلك؟؟ .
 

 
 

10:42  /  2016-06-15  /  3238 قراءة





إختبر معلوماتك