Facebook Twitter Addthis

التصنيفات » عن الهيئة » آراء حرة

تجربة الهيئة في حرب تموز 2006


12 تموز 2006 تاريخ لن يمحى من ذاكرة اللبنانيين، يوم بدأت الحرب العالمية على لبنان وشعبه المقاوم، وكل عام نستذكر هذه الحرب الوحشية التي خاضها العدو الاسرائيلي على البشر والحجر. ولم يستثني حتى المؤسسات الطبية والصحية التي تكفل حمايتها كل القوانين والاعراف الدولية. 
مراكز الهيئة الصحية الاسلامية ومستشفياتها كانت عرضة للتدمير والقصف الاسرائيلي أيضا أولها مستوصف دار الحوراء في بئر العبد وليس آخرها مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل. 
أثناء العدوان 
رغم التدمير الممنهج الذي مارسه العدو على مدى ثلاثة وثلاثين يوما إلا أن الهيئة الصحية الإسلامية لم يرهبها العدوان والحرب وشحذت كل طاقاتها لخدمة اللبنانيين وخاصة النازحين منهم. الخطوة الأولى كانت تقسيم الفرق التابعة لها إلى عدة أقسام : قسم اهتم برصد حركة النزوح وأماكن تواجدهم وتحديد طرق الوصول إليهم وقسم العلاقات العامة عني بالتواصل مع الجمعيات الأهلية والدولية من أجل الحصول على المعونات والهبات كالأدوية والمستلزمات الطبية إضافة إلى عشرات الفرق الطبية المؤلفة من طبيب وممرضة جالوا على مراكز النزوح بشكل دوري. إلى جانب المتابعة الصحية اليومية للنازحين لم تغفل الفرق الطبية عن المشاكل الصحية المستجدة في مراكز النزوح، لذا اتخذت الجمعية الإجراءات الفورية للحد من انتشار الأمراض بين النازحين وخصصت لذلك فرق متخصصة بالإرشاد الصحي والتمريضي وبدأت بحملات تلقيح الأطفال من عمر السنتين إلى خمس سنوات إضافة إلى الإرشادات الوقائية للأهالي عبر المحاضرات أو المطبوعات. وقد أثمرت هذه الحملات عن تأمين جو صحي وسليم للنازحين وخفض عدد الحالات المرضية والأوبئة الى مستوياتها الدنيا. 
 
""""خدمات الهيئة الصحية الإسلامية طالت المناطق اللبنانية كافة من الجنوب حتى الشمال والجبل والبقاع، توزعت فيها عشرات الفرق الطبية غطت حوالي 200 الف نازح، مؤمنة الأدوية والمعاينات الطبية مجانا. أما ألية تغطية النازحين وغير النازحين فقط تمت عبر استحداث صيدليات ومستوصفات ثابتة وتسيير مستوصفات نقالة والتعاون مع مختلف المؤسسات والجمعات الصحية الأخرى."""
بعد العدوان 
مواكبة الهيئة الصحية للنازحين استمر على مدى ثلاثة أشهر بعد انتهاء الحرب، والخدمات الصحية تركزت في الجنوب والضاحية وبيروت لكونها المناطق الأكثر تضررا، وبسبب تضرر العديد من المراكز الرئيسية عمدت الهيئة إلى إيجاد البدائل عبر تجهيز مستوصفات مؤلفة من  عيادة صحة عامة وعيادة اختصاصات متنوعة وصيدلية. أما في الجنوب فقد أقامت مستشفى ميداني ليحل محل الأقسام التي تدمرت بالحرب في مستشفى الشهيد صلاح غندور. 
أعمالها الإنسانية كافة لم تمنعها من أن تشارك المقاومة بالدم أيضاً، فقدمت الهيئة الصحية على مذبح الوطن كوكبة من الشهداء العاملين فيها.  
التقديمات خلال العدوان
مراكز النزوح 197 مركز
عدد المستفيدين 200000 مستفيد
المعاينات الطبية 95000 مريض
الادوية 203000  عينة دواء 
تلقيح 3029 طفل

التقديمات بعد العدوان
عدد المستوصفات العاملة   39 مستوصف
عدد المستفيدين 510000 مستفيد
عينة دواء 498000 عينة دواء
استشفاء 306000 مستفيد




 
 

11:15  /  2015-08-26  /  6150 قراءة





إختبر معلوماتك